الحلم يبدأ
في عام 1990، اجتمعت مجموعة من المعلمين المتحمسين برؤية مشتركة: إنشاء بيئة داعمة للأطفال الصغار للتعلم والنمو واستكشاف إمكاناتهم. أدى هذا الحلم إلى إنشاء لآلئ البحرين في مساحة مريحة ومرحبة سرعان ما أصبحت حجر الزاوية في المجتمع المحلي. مع مجموعة صغيرة من المعلمين المتفانين، بدأنا في تقديم تعليم الطفولة المبكرة، مع التركيز على الإبداع والفضول وبناء أسس قوية للتعلم مدى الحياة.
سنة 1990
توسيع الآفاق
بحلول عام 2001، نمت روضة الأطفال لدينا واكتسبت ثقة المزيد من الأسر في المنطقة. وبفضل المناهج الدراسية الموسعة وفريق أقوى من المعلمين، انتقلنا إلى منشأة أكبر، مما سمح لنا باستيعاب المزيد من الأطفال. أعطتنا هذه المساحة الجديدة الفرصة لتقديم أنشطة ومجالات تعليمية جديدة، مثل الفن والموسيقى والتربية البدنية، مما جعلنا مؤسسة تعليمية شاملة. ظلت مهمتنا في رعاية المواهب والقدرات الفريدة لكل طفل هي القوة الدافعة لدينا.
سنة 2001
الابتكار في التعلم
في عام 2010، تبنت لآلئ البحرين التكنولوجيا كجزء من رحلتنا التعليمية. لقد قدمنا أدوات التعلم التفاعلية، وأصبحت فصولنا الدراسية أكثر ديناميكية وعملية. كما شهد هذا العام إطلاق أول برامجنا اللامنهجية، بما في ذلك إثراء اللغة والدراما ونوادي المغامرات في الهواء الطلق. كما بدأنا في بناء شراكات قوية مع مجموعات المجتمع المحلي، مما أدى إلى إثراء مناهجنا وتوسيع آفاق الأطفال.
سنة 2010
مركز للتميز
بحلول عام 2015، أصبحت لآلئ البحرين اسمًا معروفًا في مجال تعليم الطفولة المبكرة، ومعروفة بأساليب التدريس المبتكرة والتركيز على التعلم الشخصي. نما عدد موظفينا، وقمنا بتقديم برامج متخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات المتنوعة. وخلال هذه الفترة أيضًا قمنا بتوسيع مناهجنا لتشمل الاستدامة والتعليم البيئي وممارسات اليقظة. ظل التزامنا بإعداد الأطفال لتحديات الغد في صميم كل ما قمنا به.